BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

ا الا بذكــر الله تــطــمــئــن الــقــلــوب

WELCOME

الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

امـــــــــــــــــــــاكن تـــــــــــمـــــــــر بهــــــــــــــا


۞ أماكـــــــــــن تمر بها ۞ فتشم بها رائحة ماضيك فكأنها تعيد الزمن اليك بطقوسه بسويعاته بذكرياته بأناس قاسموك يوما كل شيء حتى انفاسك ۞ وأماكـــــــــــن تمر بها ۞ فترى بها ملامح طفولتك تلمح بها رفاقك الذين كبروا تنقب عن آثار براءتك عليها تتبع خطوات شقاوتك على ارضها وتبتسم بمرارة وتردد ((ليتنا لم نكبر)) ۞ وأماكـــــــــــن تمر بها ۞ فتفتح لك دفاترك المغلقه تستعرض امامك صفحاتك القديمه تعيد اليك ما القيت به في خزانه الذاكرة معتمدا وتمنيت مع زحمه الايام ان تنساه وتعلقت بطوق النسيان في بحر الحياه كالغريق ولم تنسه ۞ وأماكـــــــــــن تمر بها ۞ فتكشف لك جرحك المستور ويعتري أمامك جسد الذكرى المغطى برداء النسيــــــــــان وتأتي اليك بارواح لوحت لها يوما مودعا ولوحت لك باكيـــــــــــــه ۞ وأماكـــــــــــن تمر بها ۞ فتطفىء صفحاتك البيضـــــــــــاء التي تفننت في زخرفتها وتنقيتها وتستعرض امامك صفحات سوداء تفننت في الهروب منها..وحاولت جاهدا مسحها من ذاكرة تاريخك متناسيا ان ذاكرة الاماكن لاتنسى ابدا ۞ وأماكـــــــــــن تمر بها ۞ فتناديك طرقاتها فيخيل إليك إنك تسمع أصوات أصحابها الذين كانوا تلتفت حولك وخلفك مرتعبا فلا تلمح سوى بقايا تنبض بروح الامس وكأنهم ماكانوا ۞ وأماكـــــــــــن تمر بها ۞ فتتمنى أن تختفـــــي من فوق الأرض وان يتم مسح تضاريســـــها تماما فعليها فقدت الكثير من نفسك وعليها نحرت الكثير من قيمك وعليها كانت البشاعه عنوان لـ إنسانيتك وعليها كنت انت ليس انت ۞ وأماكـــــــــــن تمر بها ۞ فتغمض عينيك أمامها ألما فهذه الأماكـــــــــــــــــن كانت يوما تعني لك الكثير أحتوت احلامك في مهدها كالام وربتت على حزن أيامك كالوطن وسترت مشاعرك ومنحتك الفرح والأمان بلاحـــــــدود ۞ وأماكـــــــــــن تمر بها ۞ فتشعر بالغصه تتسلل الى اعماقك وتشعر بالمرارة تستقر في فمك فهنا احببت يوما وهنا كان لقاؤك الاول يوما وهنا كان انكسارك الاول يوما ۞ وأماكـــــــــــن تمر بها ۞ فينحرك المرور بها نحرا فهنا كنت أجمــــــــــل هنا كنت أصغــــــــــر هنا كنت أنقـــــــــى هنا كنت أصــــــــدق وهنا كنت أطهـــــــر فتعود منها محملا بكل الأشيـــــــــــــاء الا نفســــــــــــــك

الأربعاء، 10 سبتمبر 2008

اذاكانت قلوبنا هى الكأس المكسور ومشاعرنا هى اللبن االمسكوب فكم مرة كسرت تلك الكأس وكم مرة سكب ذلك اللبن


فيَ لحظآِتَ " الحبَ " الصآدقهــْ
نفتحَ لهمَ أبواَب قلَوبنآِ ..
ونهبهمَ الَحبْ [ بلآ ] ترَدد
ونَمنحهمْ الأمآنِ [ بلآ ] حدَودَ
ونغمَضِ أعيننآِ علىٌ حلمنآِ " الجميَل بهمَ "..
ونحَسن إليهمَ قدرَ استطآعتنآِ ..

فيَ غمرْة الحبَ
وغمرْة الحَلمِ
وغمرْة العطآءَ
ننَسىّ اتقآء شرَ من أحسَنآِ
إليهمَ ..
ونغمضَ أعيَننآِ على طيفَهمِ " الجميلَ " ..
آآآآمنينَ .. مطَمئنينَ لهمُ .. ولآ ( يوَقظنآِ ) من لذةَ أحلآمنآ معهَمِ
سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..
سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..
سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..
الغدرَ آلتيَ تستقَرِ فيَ قلوبنآ ..
وصُوتَ انكَسآِر أحلآمنآِ الذيُ يهَز " أركآننآِ " ..

وَتنكَسرُ الكأسْ
وينسكبْ اللبنَ
ويصَيبنآِ الموُقفَ بـــِ " الذهوَل "
ويصعَب علينآِ استَيعآِب ( المَوقفَ ) ..
ويرَعبنآِ تصُورِ الحيآة منَ دونهمَ

ونبَكيُ خلفهمَ كــِ " الأطفآلِ " ..
وننُحكيَ حزنآِ .. وننكسَرِ ألمآِ .. وننآديَهمِ بــِ " أعلَىِ صوَتنآِ " ..
ونَرجوَهمِ ألاّ يرَحُلواَ ..
ونتَوسَلِ إليهمَ أنِ يعَودَواْ ..
لكنَ لاَ مجيبَ مجيبَ مجيبَ ..

وبعدَ دوامــْـةِ منَ الِحزنَ والضَيآِع و الألمَ ..
نعوَد إلىَ أنفسنآِ منَ جديدُ .. نبُحثَ عنِ ذواتنآِ مرةَ أخرىَ
ونحآولَ جآهدينَ " إصلآحَ " أعمآِقنآِ ..
وترَميمَ بقآيآِهمَ خلفنآِ
ونطويَ صفَحتهمِ إلىِ الأبد ..

وفيَ قمةِ نسيآنهمَ ..
يعَودونَ إلينآِ ..
يَطَرقوَن أبواَبنآِ منَ جديدَ ..
يحآِولونَِ إحيآء ( الَحبَ ) المَيتَ ..
ويسَردونَ القَصصُ الكآذبةَ ..
ويسَردونَ أعذاَرهمْ الوهميةَ ..
ويقَدموِنَ لـــِ " قلَوبنآِ " اعتذارَهمَ المتأخرَ جداَ جداَ .
ويَنتظَرونُ منآ ..
أن نفتَحِ لهمَ أبوابنآِ من جدَيدَ
وأنَ نُحسنَ استقَبآلهمَ من جديدَ
وأنَ نرَقصُ لعَودتهمَ فرحاَ
وأنَ ننسىّ كَلِ الَدموعَ التيُ سفكَنآهآِ عندَ رحَيلهمُ .

فــِ " مثلَ "هؤلاَء ..
يَحبَونِ أنفسَهمِ كثيييييييراَ ..
ويَطَنونِ أن ( ( الحيآةً ) ) تتَوقفَ فيُ غيآبهمَ ..
ويَخيلُ إلَيهمِ غرَورهمً .. أنهمَ سيملَكونً مفآِتيحُ قلَوبنآِ [ إلىْ الأبدَ ] !
وأنهمُ يملَكونً حقْ العَودةَ إلينآِ متىَ شآؤواَ
وأننآِ ســِ نضيعُ أيآمنآِ فيَ انتظآرَ إشآراتهمَ الَخضراءُ ..
كيَ ننطَلقَ نحِوهمَ من جديدَ ..
وأننآِ ســِ نقضيَ عمرنآِ فيَ البكآءَ على أطلآلهمَ المهجَورُة .........
لــِ كنهمّ يذهلَونِ
ويصآبونَ بـــِ " شيء " منَ الصدمةَ ..
حيَن يَكتشَفونِ أن الحيآةَ مآ زالتَ مستَمرةَ
وأن وجَودنآِ لم يعدَ فيً حآجةَ إلىَ وجودهمُ ..
وأن دموعنآِ عليهمَ قدَ جفتً منذِ زمنْ ..
وأن نصفِنآِ الآخرَ لم يعدَ يشَبههمَ فيَ شيء !
وأن صلآحيتمْ قدُ انتهتَ لديَنآ تمآمآ ..
وأن صلآحيتمْ قدُ انتهتَ لديَنآ تمآمآ ..
وعندهآِ فقطَ...

يَتخَبطَونِ " كمآ " تخُبطَنآ ..
ويَطَرقونَِ " أبوَابنآ " كمآ طَرقنآِ أبواَبهمَ ..
" ويبَكونَ " خلفنآِ كمآِ بكَينآِ خلفَهمِ ..
لكَنِ بكآءهمَ لاَ يجديَ شيئآِ
لأنهــْ يكَونِ بكآءَ علىَ (" اللبنَ المسَِكوبّ ") !!

آخَرِ الَهمسُ :
إذاً كَسرتَمِ الكأسَ يومآِ .. فلاَ تحآِولوَاِ إصلآحهآِ ..
فلنَ تعَودُ كمآِ كآنتً أبداَ ..،
وإذاً سكَبتمَ اللبنَ يومآِ .. فلاَ تبَكواَ عليهــْ ..
فلنَ ينفعُ البكآِء علىً اللبنَ المسَكوبْ فيَ شيَء ..